ما أصابك لم يكن ليخطئك
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
موضوع اليوم مهم جدا وهو :
ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
ومعناه أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره. كما أن ما يصيب غير الإنسان من خير ورزق وصحة وسلامة ومرض أو موت مثلاً لا يمكن أن يخطيء فيصيبك؛ لأن الله تعالى إنما قضى وقدر أن يصيب فلاناً من الناس لا أن يصيبك، وما أصابه ووقع بذاك الإنسان لم يكن ليصيبك لعدم تقدير الله تعالى أن يصيبك. والمعنى أنَّ جميع ما يقع في هذا الكون من أمراض وأسقام وصحة وعافية وغنى وفقر وشبع وجوع وريح وخسارة وهزيمة ونصر وعز وذل وولد وعقد وأي شيء في الكون فإنما يقع بقضاء الله وقدره،
كما قال تعالى: '' مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ''.
وقال أيضاً: '' وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''.
''قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ''
ومعناه أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره. كما أن ما يصيب غير الإنسان من خير ورزق وصحة وسلامة ومرض أو موت مثلاً لا يمكن أن يخطيء فيصيبك؛ لأن الله تعالى إنما قضى وقدر أن يصيب فلاناً من الناس لا أن يصيبك، وما أصابه ووقع بذاك الإنسان لم يكن ليصيبك لعدم تقدير الله تعالى أن يصيبك. والمعنى أنَّ جميع ما يقع في هذا الكون من أمراض وأسقام وصحة وعافية وغنى وفقر وشبع وجوع وريح وخسارة وهزيمة ونصر وعز وذل وولد وعقد وأي شيء في الكون فإنما يقع بقضاء الله وقدره،
كما قال تعالى: '' مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ''.
وقال أيضاً: '' وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''.
''قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ''
والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته
نراكم في تدوينة أخرى بادن لله